لجنة الحفظ
تخدم لجنة الحفظ كهيئة بلدية حيوية مكرسة لحماية وإدارة الموارد الطبيعية داخل المجتمعات المحلية. تعمل هذه اللجان كوكلاء بيئيين، حيث تطبق استراتيجيات شاملة لحفظ المساحات المفتوحة والمستنقعات وموائل الحياة البرية. يستخدمن تقنية أنظمة المعلومات الجغرافية (GIS) لرسم خرائط ومراقبة المناطق المحمية، في حين يستخدمن أنظمة إدارة بيانات معقدة لتتبع جهود الحفظ والتغيرات البيئية عبر الزمن. تراجع اللجنة مقترحات التطوير، وتقوم بتقييمات تأثير بيئي، وتنفذ القوانين المحلية المتعلقة بالحفاظ. كما تستفيد من منصات التواصل الحديثة للتفاعل مع أعضاء المجتمع والشركاء، مما يسهل مشاركة الجمهور في مبادرات الحفظ. تحتوي البنية التحتية التقنية للجنة على أنظمة معالجة تصاريح رقمية، ومعدات مراقبة بيئية، وأدوات إدارة قواعد بيانات متكاملة تمكن تتبع مشاريع الحفظ المتطلبات التنظيمية بكفاءة. تمتد أعمالها إلى التنسيق مع الوكالات الحكومية والإدارية، وتنفيذ برامج البحث العلمي، وتطوير موارد تعليمية لزيادة الوعي العام. من خلال هذه الوظائف والتطبيقات المختلفة، تلعب لجان الحفظ دورًا حاسمًا في الحفاظ على التوازن البيئي وضمان التنمية المستدامة ضمن اختصاصاتها.